وفق الطريقة العلمية لصناعة المنهج؛ وذلك انطلاقًا من إيماننا بأنها حجر زاوية في التطوير التعليمي، بوصفها الخطوط العريضة لتحسين عمليات التعلُّم وجميع العناصر المؤثرة في ذلك؛ بما يسهم في تجويدها.

حيث إن القراءة الصحيحة للإنجازات – أو الإخفاقات – بشكل مستمر دوري، وصياغتها في صورة تقرير منهجي، يوضع بين يدي أصحاب المصلحة وصنَّاع القرار؛ من شأنه المساهمة في اغتنام جوانب القوة، وتدارك جوانب الضعف، المفضي إلى ترشيد الأداء وتحسينه.

إذ يتم إكساب المؤسسات الخبرات اللازمة لهم في مجال تحليل واقعهم، والتخطيط للأعمال، وتحديد الأهداف طويلة المدى (الاستراتيجية) وقصيرة المدى (التشغيلية)، وبناء الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، ومؤشرات الأداء؛ بما يسهم بصورة مباشرة في تحسين الأداء، وتعظيم النواتج.

حيث نقوم بمساعدة المؤسسات ذات العلاقة في تقييم واقعها وتحليله؛ وتَعرُّف مدى توافقها مع المواصفات المعتبرة ورؤى وتطلعات أصحاب المصلحة، والعمل على صياغة ذلك في تقرير شامل يحدد أولويات التطوير، والقيام بالتطوير وفق أفضل التوجهات والخبرات المتميزة.

إذ يتم دعم المؤسسات التعليمية وتقديم الخبرات اللازمة لها للاعتماد الأكاديمي بأنواعه المختلفة؛ من خلال مجموعة النشاطات والإجراءات المُعتبرة التي يتم من خلالها العمل على تحقيق معايير هيئات ومنظمات الاعتماد المختلفة للحصول على الاعتماد في النوع المطلوب.

حيث نسهم في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي من خلال مساعدة المؤسسات في مجال مطابقة المواصفات العالمية في أداء الأعمال، وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية في التخطيط والإدارة وقياس نتائج الأعمال.